العمل الصالح، هو كل ما يقرّب العبد إلى الله تعالى من قولٍ أو عمل، وهو العمل الذي يستوجب الحسنات، ويُذهب السيّئات، وينال به العبد رضا الله سبحانه وتعالى.
يكون العمل صالحاً إذا توفرت فيه الشروط التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وأول شرطٍ أن يكون العمل الصالح خالصاً لوجه الله تعالى ليس في رياء أو مصالح شخصيّة، والشرط الثاني أن يكون موافقاً لشرع الله سبحانه وتعالى، وليس فيه إثمٌ أو قطيعة رحمٍ، او فاحشة، أو شركٌ بالله، فإن سقط أحد هذين الشرطين، بطل العمل الصالح، ولم يُقبل.
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل عن العمل الصالح : (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة: 25]، حيث ربط الله تعالى العمل الصالح بالجنّة، وكل ما فيها من نعيمٍ مقيم.
الجدير بالذكر أنّ الأعمال الواجبة على العبد، كالصلاة والصيام والزكاة والحج، تعتبر من الأعمال المفروضة الواجبة، ولا تأتي تحت بند العمل الصالح، لأنّ العبد مُلزمٌ بفعلها، إنّما الأعمال الصالحة تأتي عن طيب نفسٍ من المؤمن، للتزود من الخير والأجر والثواب العظيم.
أمثلة على العمل الصالحالمقالات المتعلقة بمفهوم العمل الصالح